يطيب عِناق قلبيْنا
بساح الحرف إذ يـُورقْ
ويُزهر حُبنا وردا
كلون الشمسِ إذ تشرقْ
***
وتـَحْدونا طيور الأفقِ
ترسُمُنَا فراشاتٍ
يُلوننا نسيم الحب
يـُرفع للهوى بيرقْ
***
تَضِلّ حروفنا حينا
وحينا تأسِر الهمْسَا
فتعـْجِنه
وتعجنه
ليهربَ عازفاً لحناً
يُغَنّينا
ويُسْلينا
ويمسح عن مآقينا
ويـُذْكِي حُبَّنا فينا
نقِرّ بهمسه نفْسَا
***
يَحِلّ الليل
يُسدل حَولنا ظـُلما
ولكنّا
بسيف الحب نقطعه ُ
ليـُمسي ظلمنا وهما
***
وأحلام ٍ كتبناها
على أوراقنا الخضراء ِ
صـُنّاها
على كَفّ الهوى حِفظا ً
حَملناها
وفي بستان عِشْق الطُّهرِ ِ
أسْلَمـْنا ثناياها
***
نسيمٌ مـُثقلٌ بالعطر ِ
صُبحا ً..
قد غزا بابي
فألهبَ فيّ أشواقي
وأجّجَ فيّ وجْداني
بأعماقي
ومـَزّق صورة الأوهام ِ
عن رَفضِ ابـْتهالاتِي
وحينَ رَجوته مَهلاً :
يكاد الصّدر ينشَقُّ
وقلبي عنّي ينشَقُّ
فعجّلْ في ملاقاتي
لمولاتي
لإنّي كدت أنشُقٌّ ...
أجابَ بنبضهِ الحانِي
فأنْجاني ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق