مع تفتح جنون الطفولة رسمتك
ظلا يرافقني
بدلا مني
ويخنق في جوف حلقي
اغلي أمنياتي
أهديتك بعضا من ذاتي
ووقفت بعيدا
يثير امتزاج الألوان في لوحتي
أحلامي
وأحقادي
ودمعاتي
ناديتك
والقلب الحزين ماثلا أمامي
كما معتقداتي
ليتك أتيت قبل أن تموت الأحلام
قبل أن أسافر مع قدري
وحيدة
إلا من كتبي
ومن حزني
ومن ارقي
وانفعالاتي
لم تعد مضطرا لتسمع ردي
لأن السراب لا يجيب نداء الأرض
ولا التعب يعنيه عقد هدنة مزيفة
مع الحياة
لأنك ذكرى
لتبقى كذلك
واحترم تناقضي
مع تناقضاتي
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5811
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق