إن رأيتني يوما عابرة في طريق عام مزدحم
فأرجو أن تبتسمي لي ولو للحظة قصيرة
وان نسيتني فتظاهري بأنك تعرفينني
وما زلت تذكرينني وتذكرين بسمتي إليك
لأنني لن أنسى بسمتك وسأعرفها ولو ابتعدت
ألف ميل ولو مضى عليها عام وعام, سأعرفها
لأنها هي نفسها البسمة التي كنت ألقاها كل
صباح كفنجان القهوة كانت بسمة ناصعة
مشرقة كالشمس لا متكلفة صفراء كما أخشى
أن تلقينني بها بعد أعوام قليله لا أدعي الإخلاص
لأنني اعرف بأنني خائفة تكره الانتظار والظنون
أخشى أن أنساكم وتتذكرونني,كم سأخجل من نفسي
إن نسيتكم يوما حتى وان زحفت تلك التجاعيد على وجوهنا
وتغيرت ملامحنا وأنسانا الزمان كيف كنا في الثمانية عشر
وكم كنا شبابا يافعين طامحين إلى الحياة
أرجو أن ألقاكم بعد عشرون عاما كما ألقاكم اليوم وكل يوم
لذا إن فرقتنا الحياة أرجو أن تعرفوا ابتسامتي.......................
إهداء إلى صديقاتي المخلصات التي أبت الحياة أن لا التقي بهم.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق