السبت، 26 ديسمبر 2009

دندنة

الساعة الثانية عشر ليلاً
الأشياء تملؤنا ونحن نتفرغ منها ..
أصلي لينجو الكلام من سطوة النص...
وخلف الشباك دمدمت الأصابع
تقرع مخدع الغروب..
الثانية عشر ليلا
لعلي أختلط في عقاربها
لعلها تتجلى قبل الليل
المتخبط في الأسماء الباردة
تتعدد الأفكار في رأسي
أتعلم كيف تكون الساعة الثانية عشر؟؟
ربما علي احترام شرا شف الجيران
وتواطؤها مع النشوة والإيجاز
أو مغافلة الطريق
حين يرمي أحدهم إحدى زجاجات النبيذ الفارغ
صدفة
اعتلت حصان طروادة
أهو محرم اشتمام الزعتر البري


أو حتى دم الليمون حدثني كثيرا
ولم يعرف بتواطؤ
الباذان وصباها والماء مع الوقت
افترس الساعة
أجرب أن أكون فوضوية أكثر ..
أنبش الضوء على السطح
لم لا يعترف أنه لا يليق فيه البقاء
البقاء على قيد الغباء والموت
محض فكرة
.
.
.
لم لا
أتآمر أنا على الوقت
أفصل البطارية الصدئة
سأدعها تأخذ أجازة
أو ربما أنا من وودت أن تفعل ذلك...
:
:
سأرسم الطريق إلى القدس
أو أي فصل آخر من الفوتوغرافيا
سر
لاغتسال الشفاه
يبدو أني دنستها أكثر من اللازم
لا أود الاستسلام للفراش
ففي الثانية عشر
اتجاهان دائما
صعب حد الأشباح الحميمة
حد انشقاق الرمل من الملح
لا أعرف عن أي انتصار أبحث الآن
هل هو الانتصار على الورق؟

المصدر
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5491

قصاصات حب

يطيب عِناق قلبيْنا

بساح الحرف إذ يـُورقْ

ويُزهر حُبنا وردا

كلون الشمسِ إذ تشرقْ

***

وتـَحْدونا طيور الأفقِ

ترسُمُنَا فراشاتٍ

يُلوننا نسيم الحب

يـُرفع للهوى بيرقْ

***

تَضِلّ حروفنا حينا

وحينا تأسِر الهمْسَا

فتعـْجِنه

وتعجنه

ليهربَ عازفاً لحناً

يُغَنّينا

ويُسْلينا

ويمسح عن مآقينا

ويـُذْكِي حُبَّنا فينا

نقِرّ بهمسه نفْسَا

***

يَحِلّ الليل

يُسدل حَولنا ظـُلما

ولكنّا

بسيف الحب نقطعه ُ

ليـُمسي ظلمنا وهما

***

وأحلام ٍ كتبناها

على أوراقنا الخضراء ِ

صـُنّاها

على كَفّ الهوى حِفظا ً

حَملناها

وفي بستان عِشْق الطُّهرِ ِ

أسْلَمـْنا ثناياها

***

نسيمٌ مـُثقلٌ بالعطر ِ

صُبحا ً..

قد غزا بابي

فألهبَ فيّ أشواقي

وأجّجَ فيّ وجْداني

بأعماقي

ومـَزّق صورة الأوهام ِ

عن رَفضِ ابـْتهالاتِي

وحينَ رَجوته مَهلاً :

يكاد الصّدر ينشَقُّ

وقلبي عنّي ينشَقُّ

فعجّلْ في ملاقاتي

لمولاتي

لإنّي كدت أنشُقٌّ ...

أجابَ بنبضهِ الحانِي

فأنْجاني ..

المصدر

http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5511


ماذا لو .....

رأيتَ جبروتَك الزجاجي ينهارُ أمامي

ورأيتَ أحلامُك تتبدد كسحابٍ نسيَ موسمهُ الماطر

كأغصانِ الزيتونِ تعتصرُ ألماً لفراقِ حباتِها النضرة

كسرب حمامٍ غادرَ الوطن على ضوءِ شمعةٍ تنزف ؟

ماذا لو ....

رجعتَ إنسان كؤلائك البشر لك مشاعر

تنتظرُ النجومَ بأحرِ من الجمرِ ِلنقلِ الرسائل

تفتحُ شرفتَك صباحاً لتسمعَ عصفوراً يعزفُ دون أنامل

مع صوتٍ فيروزيٍ يبكي العشقَ كالبلابل ؟

ماذا لو ....

أهديتني قصيدةً من قصائِدك الدفينة

كتبتني أنثى وبارعةً عشيقه

أسمعتني غزلاً شرقيّ بدايتُه بسيطة

حملتني على قطراتِ الندى الصغيرة

لتجعلني إلى المالانهاية سعيدة؟

عندها...

سأعلم أني في أحلامي أستغرقت كثيراً

وبدون إدراك هذيتُ عظيماً

وأعلم انك تدرك الحقيقة

وعلي ارتشاف فنجان قهوتي

لأستيقظ من منامي وأُصبح أنا في حقيقة ...

المصدر

http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5523

نًغمٌ وأمل..

هناكَ والحلمُ الشهيُ عتيقاَ كالحليّ

ترنو عيوني إليها في مسائي وصباحي البهيّ

ملهمةًٌ كانت ومازالت.. تًسحَرُني بطيفها الخفيّ

أرقبُ أيامي وأنظرُ بعيداًً مع رشفةًٍ

من فنجان قهوةٍ صباحيّ

لكني رغم المسافة والمدى أملكُ حنينَ الحنين

وابتسامةِ الياسمينِ في فجرٍ نقيّ

أنتظر و مازلتُ أرجو الأيامَ لتكونَ هي الأميرة

وأتوسل ليدِ القدرِ لتكونَ بنا رحيمة..

من أطراف الغدرِ في هذا الزمانِ العَتي

أذكرُ أيامَ المطرِ وكلماتنا..

في صباحٍ عبقٍ عليّ

أذكر أيام المطر ونظراتنا..

كانت مثلما وَعدت إلي

أذكر رياحَ الشوقِ وشغفها

تهب ضاربةَ أشرعتي ببحرٍ لُجِّيّ

سأتحدى قلاعِ اليأسِ والمعتقداتِ البالية

وأبقى لعمري متمردٌ بقلبٍ فضيٍ أبيّ.

دمعة وإبتسامة

المصدر
http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5529

النصر والهزيمة

كلمتان تتداخل فيهما المعاني وفي أقسى اللحظات!

نصر هو ذا الذي قد تعلو فيه على مشاعرك

أم هزيمة تلك التي تطمس فيها أروع المشاعر!!

تختلط عليك الأمور

تقف مشدوها أمام من حولك

شعور بالضياع والوحدة

يمتزج بانتصار عقلك أحيانا

أو هزيمة قلبك أحيانا أخرى


ولكن ايا كانت النتيجة يبقى هناك شيء كنهه غريب

يشعرك بأنك موجود لتعيش أجمل اللحظات

نصر كانت في نظرك أو هزيمة

المصدر

http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5530


ما قبل الوداع

عندما تدق ساعات الزمن لتعلن الرحيل

عندما تدق ساعات الزمن لتعلن الرحيل

حينما تتداخل صوت هذه الدقات

مع اختلاجات الروح وخفقات القلب

حينما تصبح ابتسامتك تعبير مزيف

تخفي وراءه غصات وأنات مكبوتة

عندها تصبح كل ثانية من وقتك دخلت

قاموس الكلمات المقدسة

حينها لا يسعك إلا أن تجيد التحديق

في تلك الوجوه التي أدمنتها وتلك العيون

التي باتت هي مأواك الوحيد

تحاول التقاط بعض الصور لهم

في ذاكرتك الحزينة

كل شيء يشعرك بأنها بالنسبة لك

أصبحت مسالة وقت

وان الدقائق أصبحت أغلى شيء في حياتك

تحاول أن تنساب بصمتك إلى مشاعرهم

التي أصابتها البلادة لا ادري إن كانت

بلادة أم انه تمرين صعب على الوداع ؟؟؟؟

أم أن الجفاء من طقوس الوداع عندهم

فان كان للوداع أيام نعلن طقوسنا فيه

فلماذا هذا الجفاء لماذا ؟؟؟؟؟؟

المصدر

http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5532


محراب صلاتي

هنا سيكون..
محراب صلاتي
هنا ..سأكون كما أنا.. دون مساحيق الذكرى..
دون أقنعة الحنين .. لن أفكر ملياً بالماضي ..
ولن اذرف الدموع على الذي رحل ..

سأكون..
كما أنا.. بذات العفوية .. بذات الصدق..بذات الجرح..
بذات الألم المعمر بخلاياي

هنا سأكون..

كما أنا.. تلك الزهرة ..التي كانت " " ذات يومٍ.. " عبقة "..!!

سأهمل ماضي حياتي ... لألتفت إلى حاضرها
سأنسى أوصاف الماضي ... لأذكر الحاضر
سأتناسى أحزاني... لأعيش الحاضر ... لأعايش ضحكاتي

سأستأنف حياتي وأحلامي




لأسافر خلف الحياة... واحلق في الفضاء ... وأحيا حياة الجمال
لاستقبل أيام... وأودع الماضي ... وأمزق أحزاني
سأذهب بعيدا خلف التلال
سأقيم بناءاً جديداً
سأغني عند الصباح والمساء

بــــقـــاــمي

المصدر

http://www.najah.edu/?page=3134&news_id=5535